استهداف الميليشيات الانقلابية للفرقاطة السعودية قرب ميناء الحديدة، ظاهرة إرهابية متطورة على المشهد الإقليمي. وعلى اعتبار أن المتستر على الجريمة جزء منها، فنحن بحكم القانون الدولي أمام ثنائية إرهابية أقطابها (إيران - الحوثي). هذه الثنائية الإرهابية زعزعت الاستقرار الإقليمي. فهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف الميليشيات الانقلابية السفن في المياه الإقليمية، والتغاضي عن مثل هذه الممارسات سيشجع المجرم على تطوير أدواته وأهدافه أيضا، خصوصا أن معبر باب المندب يشكل أحد أهم المعابر الدولية الإستراتيجية، وبالتالي لا بد من إبعاد هذه الأشباح عن تلك الممرات مهما كلف الثمن. وهذه أصبحت مسؤولية دولية يتحتم التعامل معها بحزم وقوة، لكي يكون ذلك درسا للقوى المارقة.